الحلقة الثانية
سيرة عثمان
من فضائله رضي الله عنه:
أنه جهز جيش العسرة في غزوة تبوك، لما أحتاج المسلمون إلى من يجهزهم في الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه رضي الله عنه جهز ثلاثمائة بعير بما يلزمها من عتاد وغير ذلك من ماله الخاص، وأتى بألف دينار من الذهب فوضعها في يدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم"، ولما قتل عمر رضي الله عنه قتله المجوسي أبو لؤلؤة المجوسي غدراً وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر، عند ذلك لما أحس بالوفاة رضي الله عنه فقيل له: أوصي يا أمير المؤمنين عهد إلى ستة من بقية العشرة المبشرين بالجنة، عهد إليهم أن يختاروا خليفة من بعده للمسلمين، وهم عثمان وعلي وطلحة والزبير، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم، تشاور هؤلاء الستة فيما بينهم فيمن يتولى منهم الخلافة، تشاوروا فيما بينهم ووقع اختيارهم على عثمان رضي الله عنه لأنه هو أفضلهم،
فبايعوه بالخلافة وتتابع المسلمون بعدهم على مبايعته رضي الله عنه فكانت خلافته بإجماع من أصحاب الشورى الستة، بمبايعة بقية الأمة له يعني أهل الحل والعقد بايعوه رضي الله عنه فتمت بيعته وصار خليفة المسلمين الثالث، وسار على سيرة من سبقه من الصحابة.
سيرة عثمان
من فضائله رضي الله عنه:
أنه جهز جيش العسرة في غزوة تبوك، لما أحتاج المسلمون إلى من يجهزهم في الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه رضي الله عنه جهز ثلاثمائة بعير بما يلزمها من عتاد وغير ذلك من ماله الخاص، وأتى بألف دينار من الذهب فوضعها في يدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم"، ولما قتل عمر رضي الله عنه قتله المجوسي أبو لؤلؤة المجوسي غدراً وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر، عند ذلك لما أحس بالوفاة رضي الله عنه فقيل له: أوصي يا أمير المؤمنين عهد إلى ستة من بقية العشرة المبشرين بالجنة، عهد إليهم أن يختاروا خليفة من بعده للمسلمين، وهم عثمان وعلي وطلحة والزبير، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم، تشاور هؤلاء الستة فيما بينهم فيمن يتولى منهم الخلافة، تشاوروا فيما بينهم ووقع اختيارهم على عثمان رضي الله عنه لأنه هو أفضلهم،
فبايعوه بالخلافة وتتابع المسلمون بعدهم على مبايعته رضي الله عنه فكانت خلافته بإجماع من أصحاب الشورى الستة، بمبايعة بقية الأمة له يعني أهل الحل والعقد بايعوه رضي الله عنه فتمت بيعته وصار خليفة المسلمين الثالث، وسار على سيرة من سبقه من الصحابة.
تعليقات
إرسال تعليق