كلمة رحمة الله كلمة جامعة، جامعة لكل فضل
الله إذا رحم الله عبداً
رحمه بصحته، رحمه بعمله، رحمه بأسرته، رحمه بطمأنينته، رحمه بإقباله على ربه.
لذلك قال الله عز وجل:
﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ﴾
[ سورة فاطر الآية: 2]
لو أن الدنيا كلها كانت بين يديك وحجبت عنك رحمة الله، فأنت أشقى الناس،ولو أنك خسرت الدنيا كلها ونلت رحمة الله فأنت أسعد الناس .
⬅رحمة الله إن كانت مع الفقر انقلب الفقر إلى نعيم.
↩وإن حجبت رحمة الله مع الغنى أصبح الغنى سبب شقاء الإنسان
أنت بالأصل خُلقت لتُرحم، ورحمة الله تشمل الدنيا والآخرة تشمل صغائر الأشياء وكبائرها.
النبي عليه الصلاة والسلام في أعلى درجات الأدب مع الله سأله موجبات الرحمة.
لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ارحمني
لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ارحمني
قال:
((أسألكَ موجباتِ رحمتكَ ))
رددوا معي قوله عليه الصلاة والسلام ((الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في اﻷرض يرحمكم من في السماء )).
تعليقات
إرسال تعليق